المسلم حظه من الباك الإسلامي و أنا فسدت ال "ب"‏

مؤتمر صحفى لمنتدى السنهوري – مينا ذكرى

مؤتمر صحفى لمنتدى السنهوري …..وفد شعبي للشيقية الجزائر

نشره hmlc يوم اثنين, 30/11/2009 – 16:52. 
  • notorture-120x240-1.png
    منتدي السنهوري للمحامين والقضاة والحقوقيين العرب بيان صحفى وفد شعبي للشقيقة الجزائر .. الشعوب هي الباقية .. يقف الكثير اليوم في العالم العربي، بنوع من الدهشة والاستغراب، امام «الصراع المصري – الجزائري» الناجم عن المباريات الخاصة بكرة القدم، خصوصا بعدما وصل الأمر الى الاعتداء على اللاعبين والجمهور، وتطور الى «تهجير» سكاني من هنا وهناك، وصولا الى المظاهرات الصاخبة في مصر والجزائر بعد فوز الفريق الجزائري على الفريق المصري. والأسوأ من كل ذلك، ما صدر من هتافات عنصرية متبادلة وتهديدات من الجانبين لبعضهما، ونمو مطرد لخطابات الكراهية بين اعلام الجانبين 0وصولا الى تحول الموضوع إلى مشكلة سياسية ودبلوماسية بين البلدين0 فلقد أبرز هذا الخلاف مدى الهوة السحيقة التي تفصل أبناء الشعبين المصري والجزائري عن بعضهما، على الرغم من تاريخ النضال المشترك في سبيل الاستقلال، والدعم المصري غير المحدود لثورة المليون شهيد في الجزائر، وبالتالي الدعم الجزائري للسياسات المصرية، ابتداء من العهد الاستقلالي الأول برئاسة بن بيللا،وصولا الى الدعم المتواصل طوال عهد الرئيس هواري بومدين0 ويزداد الأمر بشاعة عندما اظهرت وسائل الاعلام نوع الشتائم والسباب المتبادل الذي كان المتظاهرون في مصر والجزائر يطلقونه ضد بعضهم من دون رادع في الحشمة او الادب. وهو امر يتصل بمدى تدني المستوى في التخاطب بين هذه الشعوب وانحدارها الى القاع المتخلف في التعبير عن اعتراضاتها واستنكارها لما يحصل 0 واذاء كل ذلك ما كان لمثقفى مصر وفى قلب منهم محامو مصر ان يقفوا موقف المتفرج الصامت على تلك المهزلة التى تحاول طمس تاريخ الشعبين وكفاحهما المشترك نحو الحرية والاستقلال 0 لذلك فقد توافق أعضاء منتدي السنهوري على الموافقة على الاعداد لوفد شعبي مصري خالص للسفر الى دولة الجزائر الشقيقة ، لمجموعة من الإعتبارات يأتى في مقدمتها الفهم الحقيقي والقومي لعلاقة شعبيين عربيين مثل الشعب المصري والشعب الجزائري ، وكذلك للحد من هستريا الشحن والشحن المضاد والى لاتهدف في النهاية الإ الى تجذير الكراهية بين شعبيين عربين بينهما وشائج مصيرية من العلاقات التاريخية . من هنا فإن قرار السفر الى الجزائر الشقيقة يأتى إيماناً بأن الكراهية والدفع إليها وسيلة لايمكن أن تنجح مابقي عقلاء في أمتنا ، يعرفون قضاياها المصيرية ويتطلعون دوماً الى مزيد من التقارب العربي تكون مصر والجزائر قطارتة نحو تحقيق آمانى أمتنا . إننا ندرك أن قرار سفر وفد الى الجزائر سيلقي من الكثرين معارضة شديدة وندرك كذلك أن قراراً كهذا ومع حالة الشحن الاعلامي على الجانبين ساهم في تعزيز حالة من التشدد صاحبها حالة من الغضب ،ولكن غاية المهمة تتضائل امامها كل معارضة . إننا ندرك أن أخطاء فادحة إرتكبت من الجماهير الجزائرية في مبارة الخرطوم خاصة إذا كان هو الفريق الفائز ، وندرك كذلك أن الممارسات التى أرتكبت هناك ممارسات لاتمت للرياضة ولالكرة القدم ولكنها تنتمى لأفعال أقل ماتوصف به كونها أفعلاً غير مسؤلة وغير رشيدة وتقترب من حدود التخطيط المنظم والذى أدي إلي إرتكاب هذه الافعال . وندرك كذلك أن الممارسات الاعلامية على الجانبين لم تكن مهنية ولم تعرف أو تلتزم بقيم العلاقات العربية خاصة بين شعبيين عربيين مثل مصر والجزائر ، وأن التجاوز لم يكن لجانب واحد فقط بل كان على الجانبين ، وهو ما أدي الى شحن غير طبيعي ولا مبرر في مباراة لكرة القدم . إننا ندرك كذلك أن ماحدث غير متوقع و كان يمكن أن يحصر في إطارة ، ويمكن أن يحاصر للتقليل من أثارة لو وجدت رغبة حقيقة على كل الجوانب ، ولايمكن أن تتبلور مثل هذه الرغبة في ظل خطاب إعلامي تصعيدي على الجانبين ، مما يعزز فرص الوفد في أن يساهم في تقليل إحتقان لايمكن أن تتركة قوي عاقلة يأتى علي أجل وأفضل العلاقات العربية والتى كانت مصر والجزائر نموذجاً لها وهى علاقات تم تعميدها بالدم هنا على سيناء أو هناك في الجزائر عندما إختلط الدم المصري بالجزائري . ونحن نعلن كذلك أن سفر هذا الوفد يتجة الى قبلة واحدة وهى الشعب الجزائري والى قواة التى تشاركنا ذات الافكار وتلتقي معنا في أن عصمة العلاقات المصرية الجزائرية هى الأهم ، نتوجة الى تلك القوي الحية من أبناء الشعب الجزائري ونحن ندرك أن جلها يشاركنا الحرص على علاقات نموذجية بين شعبيين وتشاركنا الحرص على محاصرة مشروع الكراهية الذي لن يستفيد منة إلا أعداء أمتنا في مزيد من الفرقة في وقت يتعين أن تتجه الجهود الى إنقاذ تهويد القدس ومواجهه المخططات الصهيونية والعنصرية في إبتلاع مزيد من أراضينا العربية . إننا نرغب أن نحيط شعبنا المصري الاصيل وقواة الحية ومثقفية وفنانية إننا ندرك دقة توقيت سفر الوفد وندرك مدي الصعاب التى يمكن أن نواجهها لكنا نراهن على قوي بدأت في بلورة خطاب حكيم في معالجة هذه الازمة التى يمكن بمحاصرتها أن تكون أزمة عابرة ولا تتحول الى ازمة مزمنة . إن الوفد المصري الشعبي الذي يستعد للسفر الى الجزائر سوف يعلن عن ترتيبات السفر في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بمركز هشام مبارك يوم الاحد السادس من ديسمبر 2009 الساعة الخامسة مساء 0 عاشت مصر والجزائر سنداً لأمتهما منتدى السنهورى

أضف تعليق